Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
المأمورون مرادين فحذفوا من اللّفظ، وقد جاء هذا في مواضع من الشعر، فمن ذلك ما أنشده أبو زيد «١»:
وقالت ألا يا اسمع نعظك بخطّة ... فقلت سمعنا فانطقي وأصيبي
وممّا يؤكّد قول من قال: ألّا مثقلة، أنّها لو كانت مخفّفة ما كانت في يسجدوا ياء لأنّها اسجدوا، ففي ثبات الياء في يسجدوا في المصحف دلالة على التّشديد، وأنّ المعنى: أن لا يسجدوا، فانتصب الفعل بأن وثبتت ياء المضارعة في الفعل.
اختلفوا في قوله جلّ وعز «٢» ويعلم ما تخفون وما تعلنون في الياء والتاء النمل/ ٢٥.
فقرأ عاصم في رواية حفص والكسائي بالتاء فيهما «٣».
وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم بالياء فيهما «٤».
قال أبو علي: من قرأ بالياء، فلأنّ الكلام على الغيبة: فزيّن لهم الشّيطان ألا يسجدوا، وهو يعلم الغيب وما يخفون وما يعلنون. وقرأ الكسائي فيهما «٥» بالتاء لأنّ الكلام قد دخله خطاب على قراءته:
اسجدوا لله الذي يعلم ما تسرّون وما تعلنون.
ومن قرأ: (أن لا يسجدوا)، فالكلام على الغيبة، ويجوز أن
(١) نسبه في النوادر الى النمر بن تولب/ ٢٢ وذكره الإنصاف/ ١٠٢ ولم ينسبه
(٢) سقطت من ط.
(٣) كذا في ط وسقطت من م.
(٤) السبعة ص ٤٨١
(٥) كذا في ط وسقطت من م.