Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
إسناد الفعل إليك أيها المخاطب، وحكم المعطوف أن يكون مشاكلا لما عطف عليه «١».
اختلفوا في ضمّ الضّاد وفتحها من قوله جلّ وعزّ «٢»: (الله الذي خلقكم من ضعف) الروم/ ٥٤ فقرأ عاصم وحمزة من ضعف بفتح الضاد فيهنّ كلّهنّ. وقرأ الباقون: (من ضعف) في كلهنّ بضم الضاد، وقرأ حفص عن نفسه (ضعف) بضم الضاد «٣».
قال أبو علي «٤»: هما لغتان ومثله: الفقر والفقر،
وروي عن ابن عمر أنّه قال: قرأت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم «٥»: من ضعف، فقال: (من ضعف).
والمعنى: خلقكم من ضعف أي من ماء ذي ضعف كما قال: ألم نخلقكم من ماء مهين المرسلات/ ٢٠.
اختلفوا في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ: فيومئذ لا ينفع الروم/ ٥٧. فقرأ ابن كثير وأبو عمرو: (لا تنفع) بالتاء هاهنا، وفي المؤمن ٥٢ أيضا. وقرأ نافع وابن عامر: هاهنا بالتاء وفي المؤمن بالياء.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بالياء فيهما.
قال أبو علي «٦»: التأنيث حسن لأنّ المعذرة اسم مؤنث. فأمّا التذكير فلأنّ التأنيث ليس بحقيقي، وقد وقع الفصل بين الفاعل
(١) في ط: للمعطوف عليه.
(٢) سقطت من ط.
(٣) السبعة ص ٥٠٨.
(٤) سقطت من ط.
(٥) سقطت «وسلم» من ط.
(٦) سقطت من ط.