Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وحجّة الياء قوله: لينذر بأسا شديدا من لدنه الكهف/ ٢ وقد تقدّم ذكر الكتاب، فأسند الإنذار إلى الكتاب، كما أسنده إلى الرّسول عليه السلام.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: كرها* وكرها* الأحقاف/ ١٥ نصبا.
وقرأ الباقون: كرها بضمّ الكاف في الحرفين «١».
الكره: كأنه المصدر، والكره: الاسم، كأنّه الشيء المكروه، وقال: كتب عليكم القتال وهو كره لكم البقرة/ ٢١٦ فهذا بالضّمّ، وقال: أن ترثوا النساء كرها النساء/ ١٩ فهذا في موضع حال، ولم يقرأ- زعموا- بغير الفتح، فعلى هذا ما كان مصدرا أو في موضع حال الفتح فيه أحسن، وما كان اسما نحو: ذهب به على كره، كان الضّمّ فيه أحسن، وقد قيل: إنّهما لغتان، فمن ذهب إلى ذلك جعلهما مثل الشّرب والشّرب، والضّعف والضّعف، والفقر والفقر، ومن غير المصادر: الدفّ والدفّ، والشّهد والشّهد.
اختلفوا في الياء والنون من قوله: أولئك الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم الأحقاف/ ١٦ فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم في رواية أبي بكر، وأبو عمرو وابن عامر: يتقبل عنهم، ويتجاوز بالياء جميعا.
وقرأ حمزة والكسائي: نتقبل ونتجاوز بالنون جميعا، حفص عن عاصم بالنون مثل حمزة فيهما «٢».
(١) السبعة ص ٥٩٦.
(٢) السبعة ص ٥٩٧.