Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قرأ ابن كثير فيما قرأت على قنبل: لأقسم بيوم القيامة بغير ألف، ولا أقسم ٢ بألف.
وكلّهم قرأ: لا أقسم ولا أقسم بألف «١».
قال أبو علي: من قرأ: لا أقسم بيوم القيامة كانت لا* على قوله صلة، كالتي في قوله: لئلا يعلم أهل الكتاب الحديد/ ٢٩ فإن قلت: فإن لا* وما* والحروف التي تكون زوائد إنما تكون بين كلامين كقوله: مما خطيئاتهم نوح/ ٢٥ وفبما رحمة آل عمران/ ١٥٩ وفبما نقضهم النساء/ ١٥٥ ولا تكاد تزاد أولا.
فقد قالوا: إن مجاز القرآن مجاز الكلام الواحد والسورة الواحد «٢»، قالوا: والذي يدلّ على ذلك أنه قد يذكر الشيء في سورة فيجيء جوابه في سورة أخرى كقوله:
وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون
الحجر/ ٦، جاء جوابه في سورة أخرى. فقال:
ما أنت بنعمة ربك بمجنون القلم/ ٢، فلا فصل على هذا بين
(١) السبعة ٦٦١.
(٢) كذا الأصل، والوجه: الواحدة.