Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
مما يكون معناه صار ذا شيء ولم أعلم في صفة الأناسي مجيد، كما جاء في وصفهم عالم وعليم، نحو: اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم يوسف/ ٥٥، وقد جاء في وصفهم ماجد. قال ذو الرمة «١»:
أحمّ علافيّ وأبيض صارم واعيس مهريّ وأشعث ماجد وقال بعض ولد المهلّب للمهلّب فيما أظن:
ومن هاب أطراف القنا خشية الردى فليس لمجد صالح بكسوب وصالح وصف مدح، يدلّ على ذلك قوله: وعملوا الصالحات البقرة/ ٢٥ وقوله: صالح المؤمنين التحريم/ ٤، وقوله: ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا النحل/ ١١٩، فكأنّ المجد في الإنسان استيفاؤه الخلال الرفيعة واستكماله لها، وأن لم يوجد مجيد في وصف الأناسي يقوّي قراءة من قرأ: ذو العرش المجيد بالرفع، وقول من قال من النحويين: أني لا أجعله صفة للعرش، كأن من جرّ جعله وصفا لربّك في قوله: إن بطش ربك لشديد البروج/ ١٢، فإن قلت: إنه قد فصل بين الصفة والموصوف، فإن الفصل والاعتراض في هذا النحو لا يمتنع لأن ذلك يجري مجرى الصفة في التشديد، وممّا يدلّ
(١) أحم علافي: الرحل، وعلافي: نسبة إلى علاف وهم من قضاعة، وهم أول من نحت الرحال وأول من ركبها، وأعيس: بعير يضرب بياضه إلى الحمرة، ومهري: منسوب إلى مهرة- يقول: الناظر إلينا من بعد إنما يرى شخصا واحدا ونحن أربعة. ديوانه ٢/ ١١١٠.