Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
بالطهارة يحتمل أمرين: يجوز أن يكنّ تطهّرن مما يكون فيهن من الحيض، ونحوه من الأقذار. ويجوز أن يكنّ مطهَّراتٍ من الأخلاق السيئة لما فيهن من حسن التبعّل. ودلّ على ذلك قوله: فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً الواقعة/ ٣٧ وأنشد يعقوب وثعلب «١»:
وبالبشر قتلى لم تطهّر ثيابها وفسّراه بأنه لم يطلب بثأرهم ووجه ذلك: أنهم إذا قتلوا قتيلًا قالوا: دمه في ثوب فلانٍ، يعنون القاتل. وعلى هذا قول أوسٍ «٢».
نبّئت أنّ دماً حراماً نلته ... وهريق في بردٍ عليك محبّر
نبّئت أن بني جذيمة «٤» أدخلوا ... أبياتهم تامور نفس المنذر
(١) عجز بيت لجرير وصدره في (ديوانه/ ٥٢):
أبا مالك مالت برأسك نشوة
(٢) (ديوانه/ ٤٧) هراق الماء يهريقه هراقة: بمعنى أراق- المحبر: الجديد المزخرف من الثياب.
(٣) البيت لأوس بن حجر أيضاً في الديوان/ ٤٧ وفي القصيدة التي منها البيت السابق.
(٤) في (م) تحت كلمة جذيمة: الصواب: بني سحيم. وكذلك الرواية في الديوان. والتامور: الدم، قال السكري في (شرح أشعار الهذليين ١/ ٧٧): لم يرد أنهم أدخلوه أبياتهم، ولكنهم صاروا المطلوبين بدمه.
(٥) سقطت من (م). ووردت في (ط) على طرة الصفحة. والبيت من قصيدة له يرثي بها نشيبة بن محرّث. شرح أشعار الهذليين ١/ ٧٧ - اللسان (مادة أزر).