Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال أحمد بن موسى: وكلّهم قلب الهاء تاء ونوّنها، يعني: في الوصل، يريد أنّه: لم يقرأ أحد منهم إلى ميسرة لأنّ مفعل لا يجيء في الآحاد إلّا بالتاء، وقد جاء في الجمع، قال جميل «١»:
بثين الزمي (لا) إنّ (لا) إن لزمته ... على كثرة الواشين أيّ معون
أبلغ النعمان عني مألكا ... إنّه قد طال حبسي وانتظاري
«٣» فالأول جمع معونة، ومألكا جمع مألكة وهي: الرسالة، ومثل هذا الذي يقلّ قد لا يعتدّ به سيبويه، فربّما أطلق القول،
(١) سقطت من (ط).
(٢) في ديوانه ص ٢١٢، والمحتسب ١/ ١٤٤، والخصائص ٣/ ٢١٢، وشرح شواهد الشافية ٤/ ٦٧ والبحر المحيط ٢/ ٣٤٠ عن أبي علي في معنى (معون) وأنشده ابن عصفور في الضرائر ص ١٣٧.
(٣) البيت لعدي بن زيد العبادي ص ١٢٤ مطلع قصيدته الرائية المكسورة يستعطف بها النعمان، وبعده:
لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالغصّان بالماء اعتصاري
والبيت الشاهد في الشعر والشعراء ص ٢٢٩ وفي الأغاني ٢/ ٩٤، قال أبو الفرج: وهي قصيدة طويلة. والعقد الفريد ٦/ ٩٥، والعيني ٤/ ٤٥٥ والخزانة ٣/ ٥٩٧ وشرح أبيات المغني ٥/ ٨٣، واللسان (ألك)، ونقله في البحر ٢/ ٣٤٠ عن أبي علي في معنى «مألكا».
وضبط البيت في الأصل بسكون الراء من قوله: «انتظار» وكذلك جاء في المحتسب ١/ ١٤٤، والمنصف لابن جني ٢/ ١٠٤، واللسان (ألك)، ولكن البيت كما روته المصادر المتقدمة من قصيدة مكسورة الراء، كما أثبتّه. ولا يتعلق بالتسكين غرض، فيحتاج إليه.