Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
واختلفوا في الألف «١» والتاء من قوله تعالى «٢»: فنادته الملائكة آل عمران/ ٣٩.
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر (فنادته) بالتاء.
وقرأ حمزة والكسائي (فناداه) بإمالة الدال «٣».
قال أبو علي: من قرأ (فنادته) بالتاء فلموضع الجماعة، والجماعة ممن يعقل في جمع التكسير يجري مجرى ما لا يعقل، ألا ترى أنّك تقول: هي الرجال، كما تقول هي الجذوع، وهي الجمال؟ فعلى هذا أنّث كما جاء: قالت الأعراب الحجرات/ ١٤ ومن زعم أنّ التأنيث يكره هاهنا لأنّ فيه كالتحقيق لما كانوا يدّعونه في الملائكة لم يكن هذا بحجة على من قرأ بالتاء. ألا ترى أنّه قد جاء: إذ قالت الملائكة آل عمران/ ٤٥؟ فلو كان في تأنيث هذا حجة لما كانوا يدّعونه في الملائكة لكان في تذكير نحو قوله «٤» والملائكة باسطو أيديهم الأنعام/ ٩٣، والملائكة يدخلون عليهم الرعد/ ٢٣ حجة عليهم، ولكان في نحو قوله: إذ قالت الملائكة حجة لهم، فليس هذا بشيء. ومن قرأ «٥»: فناداه
(١) في السبعة: «الياء» بدل الألف.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) السبعة ص ٢٠٤.
(٤) زيادة من (ط).
(٥) في (ط): قال.