Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
بالتاء على تقدير: قل لهم: (أفغير دين الله تبغون وإليه ترجعون) آل عمران/ ٨٣ ليكون مثل (تبغون) في أنّه خطاب. ويؤكّد التاء في (ترجعون) أنّهم كانوا منكرين للبعث، ويدل على ترجعون إلي مرجعكم آل عمران/ ٥٥.
وحجة من قرأ بالياء: يبغون أنّه على تقدير: قل: كأنّه قل لهم: أفغير دين الله يبغون، وإليه يرجعون؟! فهذا: لأنّهم غيب فجاء على لفظ الغيبة وكذلك: وإليه يرجعون. وقد تقدّم القول في ترجعون ويرجعون. والمعنى على الوعيد، أي: أيبغون غير دين الله، ويزيغون عن دينه مع أنّ مرجعهم إليه فيجازيهم على رفضهم له.
قال: كلهم قرأ إصري بكسر الألف إلّا ما حدّثني به محمد بن أحمد بن واصل قال: حدثنا محمد بن سعدان عن معلّى ابن منصور «٣» عن أبي بكر عن عاصم أنّه قرأ:
قال أبو علي: يشبه أن يكون الضمّ في «الأصر» لغة في «الإصر».
اختلفوا في نصب الحاء وكسرها من قوله جلّ وعزّ «٥»: حج البيت آل عمران/ ٩٧.
(١) في (م): «سواه».
(٢) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، واستدركناه من السبعة.
(٣) زيادة في السبعة ص ٢١٤.
(٤) المصدر السابق.
(٥) في (ط): تعالى.