وإنه اخذه منه.
وإذا علمنا أن ولد ابن حجر توفي سنة 869 عرفنا أن السخاوي حصَّل هذا التراث قبل موته فلماذا لم يكتب "العجاب" كاملًا إلى سنة 889، أي: عشرين سنة من موت الابنح؟
تلك أسرار طواها الزمان فالله أعلم بها1 وحسبنا أن نعلم أن الناسخ إمام كان قد حصلت له إجازة من ابن حجر وهو في الثامنة من عمره وقدم القاهرة بعد ثلاث سنوات من وفاته، فابن حجر شيخه ولا بد أن يهتم بتراثه.
ولا ندري فلعل الأيام تكشف لنا عن نسخة كاملة من "العجاب" أو تكشف بعض أسراره.