عبد الجبار عن ليث بن حماد فوقع لنا عاليًا1 درجات.
أورد الواحدي هذا الحديث مستدلا به على ما قال في صدر كتابه: "لا يحل القول في سبب نزول القرآن إلا بالرواية والسماع" إلى آخره ثم قال2: "وكان3 السلف الماضون في أبعد غاية احتراز عن القول في نزول الآية" ثم ساق عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو السلماني أنه سأله عن آية من القرآن فقال: "اتق الله وقل سدادًا، فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن" وسنده صحيح4، عبيدة وهو5 بفتح أوله6.
قال: "وأما اليوم فكل أحد يخترع للآية7 سببا8 ويختلق إفكا وكذبا" إلى أن قال: "فذلك الذي حداني9 إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب، لينتهي إليه طالبوا هذا الشأن والمتكلمون في نزول القرآن ليعرفوا10 الصدق ويستغنوا به عن