أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالا : ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ح وَأَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَامِرٍ ، ح وَأَنْبَأَ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ : عُفَيْرٌ ، فَقَالَ : " يَا مُعَاذُ ! هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ؟ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يُعَذَّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : " لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا " ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، وَفِيهِ زِيَادَةٌ أَنَّ الْحِمَارَ يُقَالُ لَهُ : عُفَيْرٌ ، وَرَوَاهُ أَبُو مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَفِيهِ هَذِهِ الزِّيَادَةُ وَهُوَ وَهْمٌ ، وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ .