أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، أَنْبَأَ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، ثَنَا وهَيْبٌ ، ثَنَا أَبُو حَيَّانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دُلَّنِي عَلَى عَمِلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : " تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ الْمُفْتَرَضَةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ " ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا ، فَلَمَّا وَلَّى ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا " ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ عَفَّانَ ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ عَفَّانَ ، وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيِّ ، عَنْ عَفَّانَ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ ، وَزَادَ فِيهِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا ، وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ ، وَلَمْ يَذكر قَوْلَهُ : وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ ، إِلا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَنْبَأَنَاهُ مُحَمَّدٌ فِيمَا أَرَى فِي كِتَابِ الصَّلاةِ ، عَنِ الصَّغَانِيِّ وَهُوَ مَشْهُورٌ عَنْهُ ، وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ أُرَاهُ وَهْمًا ، وَذكرهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ عَفَّانَ ، نَحْوَ رِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ ، وَقَالَ بَعْدَهُ : عَنْ مُسَدَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، نَحْوَهُ مُرْسَلا ، فَأَمَّا قَوْلُهُ : وَاللَّهِ لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا ، وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ ، فَفِي حَدِيثِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .