Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عن جميعهم (١) وصح عن ابن عمر وابن عباس وابن الزبير، لا يُحِلُّهُ شيءٌ إلا الطواف بالبيت (٢)، فخالفوا كل ذلك لرواية لا يؤيدها نص ولا نظر (٣).
ومَوَّهُوا في قولهم في حد الخمر ثمانون جلدة، بأنه فعل عمر بحضرة الصحابة لا يخالفونه (٤)، وكذبوا لأنه قد صح عن عمر نفسه
= بالهدي واجعلوا بينكم وبينه يوم أمار فإذا ذبح الهدي بمكة حل هذا، قال البيهقي: "قال أبو عبيد: قال الكِسائي: الأمار العلامة التي يحرف بها الشيء".
(١) هكذا في (ش).
(٢) أخرج البيهقي في الكبرى (٥/ ٣٥٩) عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: "من حبس دون البيت بمرض فإنه يحل حتى يطوف بالبيت، وبين الصفا والمروة"،
وأخرج البيهقي في الكبرى (٥/ ٣٥٩) عن أبي العلاء قال: "خرجت معتمرا حتى إذا كُنْتُ بالثنية وقعت عن راحلتي، فكسرت، فبعت إلى ابن عمر وابن عباس فسئلا، فقالا: ليس له وقت كوقت الحج يكون على إحرامه حتى يصل إلى البيت".
وأخرج البيهقي أيضا في الكبرى (٥/ ٣٥٩) عن سليمان بن يسار "أن ابن عمر ومروان وابن الزبير أفتوا ابن حزابة المخزومي، وأنه صرع ببعض طريق مكة وهو محرم أن يتداوى بما لابد منه، ويفتدي، فإذا صح اعتمر فحل من إحرامه، وكان عليه أن يَحُجَّ عاما قابلا ويهدي".
(٣) انظر: مختصر الطحاوي (ص ٧١) والهداية (١/ ١٩٥) وتحفة الفقهاء (٢/ ٤١٧) واللباب في شرح الكتاب (١/ ٢١٨).
(٤) أخرج عبد الرزاق في المصنف برقم (١٣٥٤١ - ٧/ ٣٧٧) عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: "كان الذي يشرب الخمر يضربونه بأيديهم ونعالهم ويصكونه، فكان ذلك على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وبعض إمارة عمر، ثم خشي يغتال الرجل، فجعله أربعين سوطا، فلما رآهم لا يتناهون جعله ستين، فلما رآهم لا يتناهون جعله ثمانين، ثم قال: هذا أدنى الحدود".