حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُنِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ لَقِيَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهَيَّاجِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبُوكَ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، أَنَّهُ " أَتَانِي شَرَابٌ يُصْنَعُ بِالشَّامِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ طُبِخَ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُهُ ، وَذَهَبَ خَبَثُهُ وَرِجْسُهُ وَالْحَرَامُ مِنْهُ وَبَقِيَ الْحَلالُ وَالطَّيِّبُ مِنْهُ ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَمُرْ مَنْ قِبَلِكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَسْتَعِينُوا بِهِ أَشْرِبَتَهُمْ وَالسَّلامُ " .