Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
إِن الفضول تعاقدوا وتحالفوا ... ألا يقيم ببطن مكة ظالمُ
أمرٌ عليه تعاقدوا وتواثقوا ... فالجارُ والْمُعْتَرُ فيهم سالمُ
وقد شهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا الحلف، وأثنى عليه حين ذكره في الإِسلام!
يروي أحمد وغيره بسند صحيح عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "شهدت حلف المطيّبين، مع عمومتي، وأنا غلام، فما أحب أن لي حمْر النعم، وإني أنكثه" (١)!
والمطيّبون: هاشم، وأمية، وزهرة، ومخزوم، وهو تحالف على التناصر، والأخذ للمظلوم من الظالم، ورد الفضول إلى أصحابها .. (٢)!
وأمثال العاصي في ميدان التجارة والسياسة وأكل أموال الناس كثير .. والرسول - صلى الله عليه وسلم - أولى الناس بخصومتهم .. وأولى الناس بالرسول - صلى الله عليه وسلم - من أعان عليهم!
ترى، هل فقه أتباع خاتم النبيّين ذلك في عصرنا الحاضر؟! اللهم! وفق!
(١) أحمد: ١: ١٩٠، والبخاري: الأدب المفرد (٥٦٧)، والحاكم: ٢: ٢٢٠، والبيهقي: ٦: ٣٦٦، والدلائل: ٢: ٣٧، ٣٨، وابن حبان (٤٣٧٣)، وانظر: المجمع: ٨: ١٧٢، وابن عدي: الكامل: ٤: ١٦١٠، وأبو نعيم: معرفة الصحابة (٤٩٥)، والبزار (١٠٠٠)، وأبو يعلى (٨٤٥، ٨٤٤).
(٢) انظر: أحمد (١٦٥٥) تحقيق أحمد شاكر، والنهاية: ١: ٤٤٩ - ٤٥٠، والمعجم الوسيط (طيب)، والطبقات: ١: ١٢٨ - ١٢٩، وعيون الأثر: ١: ٤٦ - ٤٧.