Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
إذا هبطا الأرض المخوف بها الردى ... يخفض من جاشيهما منصلاهما١
فمدافع الريان عُرِّيَ رسمها ... خلقًا كما ضمن الوُحِيَّ سِلامها٢
اعتاد قلبك من سلمى عوائده ... وهاج أهواءك المكنونة الطلل
فقدم المفعول في المصراعين جميعًا وللبيد أيضًا:
رزقت مرابيع النجوم وصابها ... ودق الرواعد جودها فرهامها
لمعفر قهد تنازع شلوه ... غبس كواسب ما يمن طعامها٤
وقال الله عز وجل: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وقال الآخر:
أبعدك الله من قلب نصحت له ... في حب جمل ويأبى غير عصياني
لم يشج قلبي مِلحوادث إلـ ... ـلا صاحبي المتروك في تغلم٥
١ تقول ذلك في أخويها ترثيهما. وفي الحماسة أن هذا لعمرة في ابنيها ترثيهما. ومن هذه المرثية ما يستشهد به النحويون في باب الإضافة:
هما أخوا في الحرب من لا أخا له ... إذا خاف يوما نبوة فدعاهما
وانظر العيني في شواهد الإضافة، والأعلم في المرجع السابق، واللسان في "أبو".
٢ من معلقته التي أولها:
عفت الديار محلها فمقامها ... بمنى تأبد غولها فرجامها
٣ ١/ ١٤٢، وفي شواهد المغني للبغدادي ٢/ ٩٢٦: "قال ابن خلف: الشعر لعمر بن أبي ربيعة" ولم أره في الديوان.
٤ يصف بقرة وحشية تضطرب لولدها الذي أكلته السباع، وهو المعني بالمعفر القهد. والمعفر: الذي قطعت عنه الرضاعة أياما يراد فطامه. والقهد: الأبيض في كدرة. ويعني بالغبس الكواسب السباع، وجعلها لا يمن طعامها لأنهن يكسبنه بأنفسهن فلا يد عليهن لأحد. وقوله: "غبس" كذا في أ. وفي ش: "غبش".
٥ هذا من قصيدة مفضلية، يرثي صاحبًا له دفن في تغلم وهو موضع. وانظر شرح ابن الأنباري للمفضليات ٤٨٧.