Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
. . . . . . . . . . . . ... على صدفيّ كالحنية بارك١
ولا غرو إلا جارتي وسؤالها ... أليس لنا أهل سئلت كذلك٢
وقفت له علوي وقدم خام صحبتي ... لأبني مجدًا أو لأثار هالكا٢
أقول له والرمح بأطر متنه ... تأمل خفافًا إنني أنا ذلكا٤
١ هاك هذا الشطر مع صدر البيت وبيت قبله، على ما في الديوان:
ظللت بذي الأرطي فويق مثقب ... بكينة سوء هالكًا أو كهالك
تلف على الريح ثوبي قاعدًا ... إلى صدفيّ كالحنية بارك
وترى "إلى صدفي" ورواية الأصمعيات "لدى صدفي", والصدفى: المنسوب إلى الصدف -بزنة كنف- وهي قبيلة يمنية. وأراد بالصدفى جملًا, وفي اللسان: "والصدفي ضرب من الإبل" والحنية: الفوس، شبه بعيره بها في صلابته وضميره.
٢ هذا البيت بعد تسعة أبيات من البيت السابق "فليس متصلًا به" كما يوهمه وضع الكتاب, وإنما قرنهما ليبني على ذلك ما يذكره، وقوله: "أليس لنا أهل" في ش: "ألا هل لنا أهل", وهي رواية الديوان، وبعد هذا البيت:
تعيرني جوب البلاد ورحلتي ... ألا رب دارلي سوى حرّ دارك
يذكر أنه دائب الترحال والضرب في البلاد لطلب الرزق، وقد بلغ به الأمر أن أنكرت ذلك جارته -وهي زوجه- فقالت له: أليس لك أهل نشوى لديهم، وتقيم عندهم! فقال في الرد عليها سئلت كذلك, وهذه جملة دعائية، أي: صبرك الله غريبة, فتسألين هذا السؤال كما سألتيني.
٣ قبل هذا البيت:
إن تك خيلي قد أصيب صميمها ... فعمدًا على عيني يتممت مالكا
الخيل: الفرسان، وصميم الخيل: عميدهم ومقدمهم. ويريد به معاوية بن عمرو أخا الخنساء, ومالك هو مالك بن حمار, سيد بني شمخ من فزارة. وعلوي: اسم فرسه، وفي اللسان "جلا" أن سامها جلوى، وأورد البيت، رخام أي: جبن، وفي ش، ب: "نام".
٤ "بأطر متنه" أي: يثنيه ويعطفه، وذلك كسره بالطعن. وقوله: "إنني أنا ذلكا" أي: أنا ذلك الذي سمعت به. وانظر الكامل ٧/ ١٦٢، والأغاني ١٦/ ١٣٩، والخزانة ٢/ ٤٧٠ والإنصاف٣٠٤.