Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فهذا من طريق المعنى بمنزلة كون الفعلين أحدهما في معنى صاحبه على ما مضى. وليس كذلك قول الناس: فلان في الجبل؛ لأنه قد يمكن أن يكون في غارٍ من أغواره, أو لصب١ من لصابه، فلا يلزم أن يكون عليه, أي: عاليًا فيه.
وخضخضن فينا البحر حتى قطعنه ... على كل حال من غمارٍ ومن وحل٢
قالوا: أراد بنا, وقد يكون٣ عندي على حذف المضاف, أي: في سيرنا، ومعناه: في سيرهن بنا.
ومثل قوله: "كأن ثيابه في سرحة ": قول امرأة٤ من العرب:
هم صلبوا العبدي في جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلا بأجدعا
لأنه معلوم أنه لا يصلب في داخل جذع٥ النخلة وقلبها.
وهل يعمن من كان أحدث عهده ... ثلاثين شهرًا في ثلاثة أحوال
١ هو شق في الجبل، أو هو مضيق فيه.
٢ الغمار: جمع الغمر أو الغمرة؛ وهو الماء الكثير. وفي الانتضاب ٤٣٧: هذا البيت لا أعلم قائله. وأحسبه يصف سفنًا، وفي شر الجواليق لأدب الكاتب ٣٥٨: "أي: قطعن البحر بنا غمره وضحله، وضبط في اللسان بالقلم: "وحل" -بفتح الحاء وسكون اللام. وكذا في الاقتضاب. وضبط في ج بسكون الحاء.
٣ في د، هـ، ز. "يجوز".
٤ في اللسان "عبد" نسبته إلى سويد بن أبي كاهل, والعبدي: نسبة إلى عبد القيس، وقوله: "بأجدع" أي: بأنف أجدع، وانظر شواهد المغني للبغدادي ١/ ٩٤٤، والكامل ٦/ ٢٤٤.
٥ كذا في ش، وفي د، هـ، ز: "شق"
٦- أي: امرئ القيس, وقبله مطلع القصيدة وهو:
ألا عم صباحًا أيها الطلل البالي ... وهل يعمن من كان في العصر الخالي
وقوله: "أحدث" كذا في ش. وفي د، هـ، ز: "آخر".