Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
لما أتى خبر الزبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشع
قد صرح السير عن كتمان وابتذلت ... وقع المحاجن بالمهريّة الذقن
وأما قول بعضهم: صرعتني بعير لي, فليس عن ضرورة؛ لأن٥ البعير يقع على الجمل والناقة, وقال:
لا تشربا لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعصار
١ هو جرير. والبيت من قصيدة يهجو بها الفرزدق, وكان من قومه عمرو بن جرموز قاتل الزبير -رضي الله عنه. وانظر الخزانة ٢/ ١٩٦, والنقائض ٩٦٩. وسقط في ش: "لما أتى خبر الزبير".
٢ أي: العجاج، وقيل: الأغلب العجلي. وبعده:
أكلن بعضي وتركن بعضي
وانظر الكتاب ١/ ٢٦، وشواهد المغني للسيوطي ٢٩٨, وللبغدادي ٢/ ٨٠٢.
٣ عجزه:
فلا المرء مستحي ولا هو طاعم
وقوله: "موجوءة" كذا في نسخ الخصائص, وفي معاني القرآن للفراء ١/ ١٨٧: "مرجوّة".
٤ هو تميم بن أبي بن مقبل, وقوله: "صرّح السير" أي: كشف وبيّن عن هذا المكان. وذلك ببلوغهم إياه. وكتمان: اسم موضع. والمهرية يريد بها الإبل المنسوبة إلى مهرة إحدى قبائل اليمن, والذقن: جمع الذقون، وهي التي تميل ذقنها إلى الأرض، والمحاجن: العصيّ الموجعة، وفي الكلام قلب؛ أي ابتذلت المهرية بوقع المحجن عليها. وانظر اللسان "كتم", ومعاني القرآن ١/ ١٨٧.
٥ كذا في ش، ط. وفي د، هـ، ز: "من قبل أن".
٦ "تشربا" كذا في ش، والألف فيه يجوز أن تكون للتثنية: ويحتمل أن يكون رسم النون الخفيفة للتوكيد. وفي ز، ط: "تشربي". وعرق الزجاجة يريد به الخمر, كأنها عرق للزجاجة تنضح، والمعصار آلة العصر كالمعصرة.