Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
مع آيٍ وأخْبارٍ كثِيرَة، نَذْكُرُ بَعْضَها في غيرِ هذا المَوْضِعِ، إنْ شاءَ اللهُ تعالى. وأمَّا الإجْمَاعُ فقد (٧) أجْمَعَتِ الأُمَّةُ على وُجُوبِ خَمْسِ صَلَوَاتٍ في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ.
فصل: والصَّلَوَاتُ المَكْتُوبَاتُ خَمْسٌ في اليَوْمِ واللَّيْلةِ. ولا خِلافَ بين المُسْلمين في وجُوبِها، ولا يَجِبُ غَيْرُها إلَّا لعارِضٍ منْ نَذْرٍ أو غَيْره. هذا قولُ أكثرِ أهْلِ العِلْمِ. وقال أبو حَنيفَة: الوِتْرُ وَاجِبٌ؛ لِما رُوِىَ عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: "إنَّ اللهَ قَدْ زَادَكُمْ صلَاةً وَهِىَ الوِتْرُ" (٨). وهذا يَقْتَضِى وُجُوبَه. وقال عليهِ السلام: "الوِتْرُ حَقٌّ". رواه ابْنُ ماجَه. (٩) ولَنا؛ ما رَوَى ابْنُ شِهابٍ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ، قال: قال رسولُ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَرَضَ اللهُ عَلَى أُمَّتِى خَمْسِينَ صلاةً" فذَكَرَ الحديثَ، إلى أن قال: "فَرَجَعْتُ إلَى رَبِّى، فقال: هىَ خَمْسٌ وهِىَ خَمْسُونَ، ما يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَىَّ". مُتَّفَقٌ عليه. (١٠) وعن عُبادة بن الصَّامتِ
= البقرة {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ}، من كتاب التفسير. صحيح البخاري ١/ ٨، ٩، ٦/ ٣٢. ومسلم، في: باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام، من كتاب الإيمان. صحيح مسلم ١/ ٤٥. والترمذي، في: باب ما جاء بنى الإسلام على خمس، من أبواب الإيمان. عارضة الأحوذى ١٠/ ٧٤. والنسائي، في: باب على كم بنى الإسلام، من كتاب الإيمان. المجتبى ٨/ ٩٥. وابن ماجه، في: باب في الإيمان، من المقدمة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٤. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٦، ١٢٠، ١٤٣.
(٧) سقط من: الأصل.
(٨) أخرجه الإِمام أحمد عن عبد اللَّه بن عمرو، وعن معاذ بن جبل، وعن عمرو بن العاص، في: المسند ٢/ ١٨٠، ٢٠٦، ٢٠٨، ٥/ ٢٤٢، ٦/ ٧.
(٩) في: باب ما جاء في الوتر بثلاث وخمس وسبع وتسع، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٣٧٦. كما أخرجه أبو داود، في باب كم الوتر؟ من كتاب الوتر. سنن أبي داود ١/ ٣٢٨. والنسائي، في: باب ذكر الاختلاف على الزهري في حديث أبى أيوب في الوتر، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٣/ ١٩٦. والإِمام أحمد، في: المسند ٥/ ٣٥٧.
(١٠) أخرجه البخاري، في: باب كيف فرضت الصلوات في الإِسراء، من كتاب الصلاة، وفى: باب ذكر إدريس عليه السلام، من كتاب الأنبياء. صحيح البخاري ١/ ٩٧، ٤/ ١٦٤. ومسلم، في: باب الإسراء برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى السموات وفرض الصلوات، من كتاب الإيمان. صحيح مسلم ١/ ١٤٨. وابن ماجه, في: باب ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٤٤٨. والإمام أحمد، في: المسند ٥/ ١٤٤.