Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الجُلُوسَ؛ لما رَوَتْ عائشةُ، رضِىَ اللهُ عنها، قالتْ: كان رسولُ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سَلَّمَ لم يَقْعُدْ إلَّا مِقْدَارَ ما يقولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَاذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ"، رَوَاهُ ابْنُ ماجه (١٠٤). وعن البَرَاءِ، قال: رَمَقْتُ رسولَ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فوجَدْتُ قِيامَهُ فَرَكْعَتَهُ فَاعْتِدَالَهُ بعد رُكُوعِهِ فَسَجْدَتَهُ فجَلْسَتَهُ بين السَّجْدَتَيْنِ؛ فجَلْسَتَهُ ما (١٠٥) بين التَّسْلِيمِ والانْصِرافِ (١٠٦) قريبًا مِن السَّوَاءِ مُتَّفَقٌ عليه (١٠٧)، إِلَّا أنَّ البُخَارِىَّ قال: ما خَلَا القيامَ والقُعُودَ قَرِيبًا مِن السَّواءِ (١٠٨). فإنْ لم يَقُمْ فالمُسْتَحَبُّ أنْ يَنْحَرِفَ (١٠٩) عن قِبْلَتِهِ، ولا يَلْبَثُ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ؛ لأنَّه رُبَّمَا أفْضَى بهِ إلى الشَّكِّ، هل فَرَغَ مِن صلاتِه، أو لا؟ ، وقد رَوَى البُخَارِىُّ بإسْنَادِهِ (١١٠) عن سَمُرَةَ، قالَ: كانَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ علينا بوَجْهِهِ (١١١). وعن يَزيدَ بن الأسْوَدِ، قال: صَلَّيْتُ مع رسولِ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-
(١٠٤) في: باب ما يقال بعد التسليم، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٩٨. وأخرجه أيضًا مسلم، في: باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، من كتاب المساجد. صحيح مسلم ١/ ٤١٤. والترمذي، في: باب ما يقول إذا سلَّم من الصلاة، من أبواب الصلاة. سنن الترمذي ٢/ ٩١، ٩٢. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٦٢، ١٨٤، ٢٣٥.
(١٠٥) سقط من: م.
(١٠٦) في م: "للانصراف".
(١٠٧) أخرجه البخاري، في: باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة، من كتاب الأذان. صحيح البخاري ١/ ٢٠٠. ومسلم، في: باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام، من كتاب الصلاة. صحيح مسلم ١/ ٣٤٣، ٣٤٤. كما أخرجه الترمذي، في: باب ما جاء في إقامة الصلب إذا رفع رأسه من الركوع والسجود، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى ٢/ ٧٧. والنسائي، في: باب جلسة الإمام بين التسليم والانصراف، من كتاب السهو. المجتبى ٣/ ٦٥. والدارمى، في: باب قدر كم كان يمكث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد ما يرفع رأسه، من كتاب الصلاة. سنن الدارمي ١/ ٣٠٧.
(١٠٨) سقط من: م.
(١٠٩) في الأصل: "استحب أن ينحرف".
(١١٠) في الأصل: "لما روى".
(١١١) في الأصل زيادة: "أخرجه البخاري".
وهو في: باب يستقبل الإمام الناس إذا سلَّم، من كتاب الأذان، وفى: باب حدثنا موسى بن إسماعيل، من كتاب الجنائز. صحيح البخاري ١/ ٢١٤، ٢/ ١٢٥.