Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عَلِىٌّ، رَضِىَ اللهُ عَنْهُ: إذا صَلَّتِ المرأةُ فلْتَحْتَفِزْ (٤) ولتَضُمَّ فَخِذَيْها. وعن ابْنِ عمرَ، رضِيَ اللهُ عنهما، أنَّه كانَ يَأْمُرُ النِّسَاءَ أنْ يَتَرَبَّعْنَ في الصَّلاةِ.
١٨٣ - مسألة؛ قال: (وَالمَأمُومُ إذَا سَمِعَ قِرَاءَةَ الإِمَامِ فَلَا يَقْرَأُ بِالحَمْدِ، وَلَا بِغَيْرِهَا، لِقَوْلِ اللهِ تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (١). ولِما رَوَى أبو هُريرةَ، رضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَالِى أُنَازَعُ القُرْآنَ؟ "، قالَ: فَانْتَهَى النَّاسُ أنْ يَقْرأُوا فيمَا جَهَرَ فيهِ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢)).
وجُمْلَةُ ذلك أنَّ المَأْمُومَ إذا كانَ يَسْمَعُ قراءَةَ الإِمَامِ، لم تَجِبْ عليهِ القراءةُ، ولا تُسْتَحَبُّ عند إمَامِنَا، والزُّهْرِىِّ، والثَّوْرِىِّ، ومالكٍ، وابنِ عُيَيْنَةَ (٣)، وَابْنِ المبارَكِ، وإسحاقَ وأصْحاب الرَّأْىِ (٤). وهذا أحَدُ (٥) قَوْلَىِ الشَّافعىِّ، ونحوُهُ عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، وعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، وأبِى سَلَمة بن عبدِ الرحمنِ، وسعيدِ بن جُبَيْر، وحماعَةٍ مِن السَّلَفِ (٦). والقولُ الآخَرُ للشَّافعىِّ، قال: (٧) يَقْرَأُ
(٤) في م: "فلتحفزْ". واحتفز: تضامَّ في سجوده وجلوسه واستوى جالسا على وركيه.
(١) سورة الأعراف ٢٠٤.
(٢) أخرجه أبو داود، في: باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر بها الإمام، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١/ ١٩٠. والترمذي، في: باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر بالقراءة، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى ٢/ ١٠٧، ١٠٨. والنسائي، في: باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر به، من كتاب افتتاح الصلاة. المجتبى ٢/ ١٠٨، ١٠٩. وابن ماجه، في: باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٢٧٦. والإمام مالك، في: باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر به، من كتاب الصلاة. الموطأ ١/ ٨٦، ٨٧. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٤٠، ٢٨٤، ٢٨٥، ٣٠٢، ٤٨٧.
(٣) في الأصل: "له، وبهذا قال سعيد بن المسيب وعروة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن جبير والزهرى كثير من السلف وبه قال ابن عيينة ومالك". وانظر ما يأتى.
(٤) سقط من: م.
(٥) في م: "وأحد".
(٦) سقط من: الأصل.
(٧) سقط من: م.