عن بعض في الفضل، وقوله كاف أي كاف في نفسه، غير محوج إلى غيره.
قال أبو العلاء الحافظ: واعلم أن الاختلاف على ضربين: تغاير تضاد، فاختلاف التغاير جائز في القراءات، واختلاف التضاد لا يوجد إلا في الناسخ والمنسوخ.
قلت: وقال قوم: السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم، نحو الزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، 42 و نحو "إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي" (1) ، "وجاءت سكرة الحق بالموت" (2) ، "صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين" (3) ، "يأخذ كل سفينة صالحة غصبا" (4) ، "والعصر ونوائب الدهر" (5) ، "وله