واختار أبو علي الأهوازي طريقة أخرى فقال:
"قال بعضهم: معنى ذلك هو الاختلاف الواقع في القرآن، يجمع ذلك سبعة أوجه: الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وَكُتُبِهِ} "وكتابه" (1) ، والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يُقْبَل} و"لا تقبل" (2) ، والإعراب، كقوله تعالى: "المجيد" و {الْمَجِيدُ} (3) ، والتصريف، كقوله تعالى: "يعرُشون" و {يَعْرِشُون} (4) ، والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكنِ الشياطينُ" {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ} (5) ، واللغات، كالهمز 44 و وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {نُنْشِزُهَا} (6) ، ونحو ذلك". قال: "وهذا القول أعدل الأقوال وأقربها