حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ شَاةً دَخَلْتَ عَلَى حَائِكٍ فَأَفْسَدَتْ غَزْلَهُ ، فَخَاصَمَ صَاحِبُ الشَّاةِ إِلَى شُرَيْحٍ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : " أَلَيْلا كَانَ أَمْ نَهَارًا ، فَإِنْ كَانَ لَيْلا فَهُوَ ضَامِنٌ ، وَإِنْ كَانَ نَهَارًا فَلا ضَمَانَ عَلَيْهِ " ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ سورة الأنبياء آية 78 ، قَالَ : كَانَ نُفُوشُهَا لَيْلا " .