أيبدأ بهَا أَو بِالظّهْرِ قَالَ بل يبْدَأ بهَا فيصلى الْفجْر ثمَّ يُصَلِّي الظّهْر قلت فَإِن بَدَأَ فصلى الظّهْر مُتَعَمدا لذَلِك قَالَ لَا يجْزِيه وَعَلِيهِ أَن يُصَلِّي الْفجْر ثمَّ يُصَلِّي الظّهْر
قلت أَرَأَيْت إِن نسى الْفجْر وَالظّهْر جَمِيعًا ثمَّ ذكر ذَلِك فِي آخر وَقت الظّهْر قَالَ يبْدَأ فَيصَلي الظّهْر ثمَّ يُصَلِّي الْفجْر قلت لم قَالَ لِأَن الْفجْر قد فَاتَتْهُ وَهُوَ فِي آخر وَقت من الظّهْر فَعَلَيهِ أَن يُصَلِّي الظّهْر وَلَا يدع أَن تفوته فَتكون قد فَاتَتْهُ صلاتان قلت أَرَأَيْت إِن كَانَ فِي أول وَقت الظّهْر وَقد نسى الْفجْر فَلم يذكرهَا حَتَّى صلى الظّهْر فَلَمَّا فرغ من الظّهْر ذكر الْفجْر قَالَ يُصَلِّي الْفجْر وَقد تمت الظّهْر قلت فَإِن ذكر ذَلِك وَقد بقيت عَلَيْهِ رَكْعَة من الظّهْر قَالَ الظّهْر فَاسِدَة وَعَلِيهِ أَن يُصَلِّي الْفجْر ثمَّ يُعِيد الظّهْر قلت فَإِن ذكر بعد مَا قعد فِي الرَّابِعَة وَتشهد إِلَّا أَنه لم يسلم قَالَ هَذَا وَالْأول سَوَاء وَالظّهْر فَاسِدَة وَعَلِيهِ أَن يُصَلِّي الْفجْر ثمَّ يُعِيد الظّهْر فِي قَول أبي حنيفَة وَأما فِي قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد فَإِنَّهُ إِذا ذكرهَا