بعد مَا تشهد إِن صلَاته تَامَّة قلت أَرَأَيْت إِن كَانَ سلم وَعَلِيهِ سجدتا السَّهْو فسجدها ثمَّ ذكر الْفجْر وَهُوَ فِي سُجُوده قَالَ الظّهْر فَاسِدَة وَعَلِيهِ أَن يُصَلِّي الْفجْر ثمَّ يُعِيد الظّهْر فِي قَول أبي حنيفَة قلت لم قَالَ لِأَنَّهُ بعد فِي صَلَاة لم يفرغ مِنْهَا أَلا ترى لَو أَن رجلا دخل مَعَه فِي الصَّلَاة على تِلْكَ الْحَال كَانَ قد أدْرك الصَّلَاة مَعَه أَلا ترى لَو كَانَ الَّذِي دخل مَعَه مُسَافِرًا وَالْأول مُقيما كَانَ على الْمُسَافِر أَن يُصَلِّي أَرْبعا لِأَنَّهُ قد أدْرك الصَّلَاة مَعَه
قلت أَرَأَيْت رجلا نَام عَن صَلَاة الْفجْر فَاسْتَيْقَظَ وَقد كَادَت الشَّمْس أَن تطلع وَلم يُوتر أيبدأ بالوتر أَو بِالْفَجْرِ قَالَ إِن كَانَ لَا يخَاف أَن تفوته الْفجْر وَأَن تطلع الشَّمْس بَدَأَ فأوتر ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر ثمَّ صلى الْفجْر وَإِن كَانَ يخَاف أَن يفوتهُ الْفجْر ترك الْوتر وَصلى الْفجْر قلت فَإِن فرغ من الْفجْر وَسلم ثمَّ طلعت الشَّمْس مَتى يُوتر قَالَ إِذا ابْيَضَّتْ الشَّمْس أوتر
قلت فَإِن طلعت الشَّمْس وَقد بَقِي عَلَيْهِ من الْفجْر رَكْعَة قَالَ صلَاته فَاسِدَة وَعَلِيهِ أَن يسْتَقْبل الْفجْر إِذا ارْتَفَعت الشَّمْس