فيهمَا حَتَّى قهقه قَالَ يُعِيد الْوضُوء لصَلَاة أُخْرَى وَصلَاته وَصَلَاة الْقَوْم تَامَّة وَلَا وضوء على الْقَوْم قلت وَلم لَا يكون على من خَلفه الْوضُوء قَالَ لأَنهم لم يضحكوا وَلم يحدثوا
قلت أَرَأَيْت إِمَامًا أحدث فَتَأَخر وَقدم رجلا مِمَّن خَلفه وَقد فَاتَتْهُ رَكْعَة كَيفَ يصنع قَالَ يُصَلِّي بالقوم فَإِذا تشهد تَأَخّر وَقدم رجلا من غير أَن يسلم بهم فَيسلم بهم الرجل الآخر ثمَّ يقوم هُوَ فَيَقْضِي مَا بَقِي من صلَاته وَيسلم قلت أَرَأَيْت إِن لم يفرغ من صلَاته حَتَّى ضحك قهقهة وَقد بقيت عَلَيْهِ رَكْعَة أَو رَكْعَتَانِ قَالَ صلَاته وَصَلَاة من خَلفه وَصَلَاة الإِمَام الأول فَاسِدَة وعَلى هَذَا الَّذِي ضحك أَن يُعِيد الْوضُوء وَالصَّلَاة وَعَلَيْهِم جَمِيعًا أَن يستقبلوا الصَّلَاة قلت لم أفسدت صَلَاة الإِمَام الأول قَالَ لِأَن الإِمَام الثَّانِي هُوَ إِمَام الأول أَلا ترى أَن الإِمَام يَنْبَغِي لَهُ أَن يتَوَضَّأ ثمَّ يَجِيء فَيدْخل مَعَ الثَّانِي فِي صلَاته قلت أَرَأَيْت إِن تَوَضَّأ الأول وَصلى فِي بَيته واعتد بِمَا مضى من صلَاته هَل يجْزِيه ذَلِك قَالَ إِن كَانَ صلى فِي بَيته بعد مَا سلم الإِمَام الثَّانِي وَفرغ من صلَاته فَإِن صلَاته تَامَّة وَإِن كَانَ الإِمَام الثَّانِي لم يفرغ من صلَاته فَإِن صلَاته فَاسِدَة