مصلون يصلونَ بِصَلَاة الإِمَام صُفُوفا مُتَّصِلَة قَالَ صلَاته وَصَلَاة الْقَوْم تَامَّة قلت من أَيْن اخْتلف هَذَا وَالْأول قَالَ إِذا كَانَ الطَّرِيق لَيْسَ فِيهِ من يُصَلِّي لم يجزه الصَّلَاة قَالَ لِأَنَّهُ قد جَاءَ الْأَثر فِي ذَلِك أَنه من كَانَ بَينه وَبَين الإِمَام نهر أَو طَرِيق فَلَيْسَ مَعَه وَإِذا كَانَ فِي الطَّرِيق مصلون فَلَيْسَ بَينهم وَبَين الإِمَام طَرِيق قلت أَرَأَيْت إِن كَانَ بَينهم وَبَين الإِمَام صف من نسَاء قدامهم يصلين بِصَلَاة الإِمَام قَالَ لَا يجزيهم
قلت أَرَأَيْت رجلا صلى وَخَلفه رجل يتَعَلَّم الْقُرْآن فَاسْتَفْتَحَ فَفتح لَهُ الرجل الَّذِي يُصَلِّي غير مرّة قَالَ هَذَا يقطع صلَاته وَعَلِيهِ أَن يسْتَقْبل الصَّلَاة
قلت أَرَأَيْت رجلا صلى مَعَ الإِمَام فَقَرَأَ الإِمَام فَفتح عَلَيْهِ هَل يكون هَذَا قد قطع صلَاته قَالَ لَا قلت من أَيْن اخْتلف هَذَا قَالَ