التَّكْبِيرَة الَّتِي يفْتَتح بهَا الصَّلَاة أم لَا فَأَعَادَ التَّكْبِير وَالْقِرَاءَة ثمَّ علم أَنه كَانَ كبر قَالَ يمْضِي فِي صلَاته وَعَلِيهِ سجدتا السَّهْو قلت إِن ذكر ذَلِك وَهُوَ رَاكِع أَو ساجد أَو بعد مَا صلى رَكْعَة ثمَّ استيقن أَنه قد كبر قَالَ يمْضِي فِي صلَاته وَعَلِيهِ سجدتا السَّهْو قلت فَإِن لم يكن صلى شَيْئا إِلَّا أَنه ركع فِي الأولى فَذكر أَنه لم يكبر فَرفع رَأسه وَكبر وَقَرَأَ ثمَّ ذكر أَنه قد كَانَ كبر قَالَ يمْضِي فِي صلَاته ويعتد بركعته تِلْكَ وَيسْجد سَجْدَتي السَّهْو قلت وَلَا يكون تَكْبِيرَة هَذَا قطعا للصَّلَاة قَالَ لَا أَلا ترى أَنه إِنَّمَا ينويها لَا يَنْوِي غَيرهَا قلت فَإِن ذكر وَهُوَ ساجد أَنه لم يكبر فَرفع رَأسه فَقَامَ فَكبر ثمَّ علم أَنه قد كَانَ كبر قَالَ يمْضِي فِي صلَاته ويعتد بركعته تِلْكَ وسجدتيه وَيتم مَا بَقِي من صلَاته وَعَلِيهِ سجدتا السَّهْو
قلت أَرَأَيْت رجلا افْتتح الظّهْر ثمَّ نسي فَظن أَنه فِي الْعَصْر فصلى هَكَذَا هَل عَلَيْهِ سجدتا السَّهْو قَالَ لَا قلت لم قَالَ لِأَنَّهُ لَا يعلم مَا صلى