وَهُوَ ذَاكر لَهَا وَإِن كَانَ أَكثر من صَلَاة يَوْم وَلَيْلَة أعَاد تِلْكَ الصَّلَاة وَحدهَا وَلَا يُعِيد مَا صلى وَهُوَ اسْتِحْسَان وَلَيْسَ بِقِيَاس وَأما قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد فعلى مَا قَالَ أَبُو حنيفَة حَتَّى يُصَلِّي أَكثر من يَوْم وَلَيْلَة وَهُوَ ذَاكر لتِلْك الصَّلَاة فَإِذا فعل ذَلِك أعَاد تِلْكَ الصَّلَاة وَصَلَاة يَوْم وَلَيْلَة من أول مَا صلى وَلم يعد مَا بَقِي