بِسَوَاء أَلا ترى أَن بَين الدابتين طَرِيقا فَهُوَ الَّذِي أفسد عَلَيْهِ صلَاته
قلت أَرَأَيْت مُسَافِرًا أم قوما مسافرين فَنَامَ رجل خَلفه فصلى الإِمَام وَفرغ من صلَاته ثمَّ اسْتَيْقَظَ الرجل بعد فرَاغ الإِمَام فأحدث فَخرج فَتَوَضَّأ ثمَّ بدا لَهُ الْإِقَامَة كم يُصَلِّي قَالَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قلت لم قَالَ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يقْضِي مَا صلى الإِمَام أَلا ترى أَنه إِنَّمَا يقْضِي بِغَيْر قِرَاءَة لِأَن قِرَاءَة الإِمَام لَهُ قِرَاءَة أَو لَا ترى أَنه لَو دخل فِي الصَّلَاة وَحده فصلى رَكْعَة ثمَّ نَام فَاسْتَيْقَظَ وَقد ذهب الْوَقْت فأحدث فَدخل الْمصر فَتَوَضَّأ وَأقَام يقْضِي رَكْعَتَيْنِ قلت فَإِن كَانَ حِين دخل الْمصر فأحدث أَو تكلم وَقد نوى الْإِقَامَة وَهُوَ فِي الْوَقْت قَالَ عَلَيْهِ أَن يُصَلِّي صَلَاة مُقيم لِأَنَّهُ قد أفسد الصَّلَاة الَّتِي كَانَ فِيهَا أَو لَا ترى أَنه لَو دخل فِي الصَّلَاة وَحده فصلى رَكْعَة ثمَّ أحدث مُتَعَمدا أَو تكلم وَقد نوى الْإِقَامَة وَهُوَ فِي الْوَقْت قَالَ عَلَيْهِ أَن يُصَلِّي صَلَاة مُقيم لِأَنَّهُ قد أفسد الصَّلَاة الَّتِي كَانَ فِيهَا