من ذَلِك أَنه بَاطِل فان كَانَ فِي السَّمَاء عِلّة من السَّمَاء عِلّة من سَحَاب فَأخْبر أَنه رَآهُ من خلال السَّحَاب أَو جَاءَ من مَكَان آخر فَأخْبر بذلك وَهُوَ ثِقَة فَيَنْبَغِي للْمُسلمين أَن يَصُومُوا بِشَهَادَتِهِ
مَسْأَلَة فِي الْقَيْء من كتاب الْمُجَرّدالْحسن بن زِيَاد عَن أبي حنيفَة فِي صَائِم ذرعه الْقَيْء فَخرج مِنْهُ قَلِيل أَو كثير أَو استقاء فقاء أقل من ملْء الْفَم وَهُوَ فِي ذَلِك ذَاكر أَو نَاس لصيامه لم يفْسد صَوْمه وَكَانَ على صِيَامه وَإِن تقيأ ملْء فِيهِ أَو أَكثر وَهُوَ ذَاكر لصومه فَعَلَيهِ الْقَضَاء قَالَ أَبُو عبد الله يَعْنِي إِذا تكلّف للقيء وَإِن كَانَ نَاسِيا فَلَا شَيْء عَلَيْهِ وَإِن خرج من جَوْفه إِلَى حلقه ثمَّ رده