تخويف المؤمنين. * * * قوله: (وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) تخويف للمؤمنين شديد أن يعملوا ولا يتكلوا، إذ كان خليله - صلى الله عليه وسلم - طامعًا في غفران خطيئته غير حاتمٍ بها على ربه. فمن بعده من المؤمنين أحرى أن يكون أشد خوفَا من خطاياهم.