وقد دللت إلى الفرق بين الفتنة والفتون بما يغني عن إعادته في هذا الموضع
التقليد.
* * *
وقوله: (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)ذم للتقليد كما ترى، ولسنا نريد بهذا القول: أن تقليد العلماء في
العلم كتقليد هؤلاء آباءهم جميع جهاته، ولكنا ننبه المقلدين أن من لهى
عن طلب الحجة والفحص عن الأشياء، وبذل الجهد في الاستقصاء في