ورد على من يقول: فرضه ركعتان. إذ لو كان كذلك ما رد الأمر إليهم وأزال عنهم الجناح في القصر، ولكان فاقصروا على لفظ الأمر، والله أعلم. * * * وقوله: (إِنْ خِفْتُمْ) - شرطه، فثبتت رخصة القصر في الخوف بالقرآن وفي الأمن بالسنة. وعلى جوازه دهماء الأمة، واختلافهم في أنواع الأسفار لا في الأمن.