بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه / 40/ 156/ظ
كتاب الأيمان والنذورفي اليمين بغير الله، وما يكره من كثرة الحلف،
وذكر اليمين بالله، وما ينبغي منه
من الواضحة قال ابن حبيب: حدثني الطلحي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم الآية. قال: نهاهم أن يكثروا الحلف به وإن كانوا بررة مصلحين بين الناس. وفي كتاب ابن المواز، قال: هو أن يحلف على ما لا يصلح، فينبغي أن يكفر ويأتي ما هو خير.
ومن الواضحة وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شر الفجار من كثرت أيمانه، وإن كان صادقا: وقال للتجار: لا تلفحوا بيوعكم بأيمانكم فإنها ملفحة للمال ممحقة للدين.
4/ 5