يزيد الفقيه، وهبة الله بن الحسن١ بن منصور الحافظ الطبريّان في كتاب السنة لهما، وقد أدرك عمرو بن دينار أبا هريرة، وابن عباس، وابن عمر٢٣.

٩٤- واحتج أحمد٤ على ذلك بأن الله كلم موسى فكان الكلام من الله والاستماع من موسى٥.

٩٥- وبقوله عز وجل: {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} ٦.

١ هبة الله بن الحسن -هو الإمام اللالكائي المشهور "تقدم في رقم ٢٣".
٢ كما أدرك: جابر بن عبد الله، وابن الزبير، وأبا سعيد، والبراء بن عازب، وعبد الله ابن عمر، وزيد بن أرقم، وأنس والمسور بن مخرمة، وأبا الطفيل.
٣ وقد روى هذا الأثر محمد بن جرير الطبري في كتابه صريح السنة ص١٩ رقم١٦ وإسناده صحيح، ورواه هبة الله بن الحسن في السنة ص٢٣٣ وما بعدها، كما رواه البخاري في خلق أفعال العباد رقم "١" وفي التاريخ الكبير ٢/٣٣٨، ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات ٣١٥، فجعله عن سفيان، كما رواه الدارمي في الرد على الجهمية "٣٤٤"، والبيهقي في السنن ١٠/٤٣،٢٠٥، وفي الأسماء ٣١٥، وفي الاعتقاد ص١٠٦، وأبو بكر الخلاّل كما في العلو للذهبي ١١٥ من طريقين عن إسحاق بن راهويه، عن سفيان، عن عمرو بن دينار به، قال الذهبي: هذا متواتر عن سفيان، وقال البيهقي في الاعتقاد بعد إيراده الرواية: "ومشايخ عمرو جماعة من الصحابة ثم أكابر التابعين فهو حكاية إجماع منهم".
٤ في "ع" ابن حنبل.
٥ رواه المؤلف في "محنة الإمام أحمد بن حنبل" ص ٧٤،٧٥.
٦ سورة السجدة، آية ١٣.