Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
المبحث الثاني: منهجه في تفسير القرآن بالسنة
إن السنة النبوية هي المصدر الثاني لتفسير القرآن الكريم، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يبين للصحابة - رضوان الله عليهم - ما يشكل عليهم فهمه من نصوص القرآن الكريم أمتثالاً منه - صلى الله عليه وسلم - لقول الله جل وعلا: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} النحل:٤٤.
ولقد اعتمد الإمام الطحاوي على هذا المصدر عند تفسيره لكثير من آيات الكتاب الكريم.
١ - ما ذكره عند قوله جل وعلا: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} النساء:٣.
حيث قال: عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ أَلَّا تَعُولُوا} النساء:٣ قال: (لا تجوروا). (شرح مشكل الآثار -١٤/ ٤٢٦)