فتكلَّمَ مُجِيْبَاً لِلْخادمِ بقَوْلِهِ: إنَّ الشيخَ في شُغْلِهِ فاذْهَبْ إِلى الأمير، وقُلْ لَهُ: إِنَّ نَظَرَهُ فِيهِ الكِفَايَةُ فِي أَمْرِهِمْ.

فَرَجَعَ بِهِمْ الخادِمُ إلى الأمير (١)، لِيَرى رَأَيَهُ فيهِمْ.

= ابن عمرو»، وله قصائد عديدة تُنظر في «ديوانه»، وذكر بعضها في آخر «الجيوش الربانية»، وفي مقدمة تحقيق الشيخ: سليمان الخراشي لكتاب «الجيوش الربانية» تفصيلٌ عن ما كتبه العلامة ابن سحمان في هذا الموضوع.

فائدة: وعن أقسام شعر ابن سحمان، ينظر: «تذكرة أولي النهى والعرفان» لابن عبيد (٣/ ٢٥٧).
وممن رد على ابن عمرو أيضاً: الشيخُ: صالح بن سالم البنيان (ت ١٣٣٠ هـ) بقصيدة تبلغ (١٨٨) بيتاً، ولها مقدمة طويلة، أفاده الشيخ: حسان الرديعان في «منبع الكرم والشمائل» (ص ٢٢٤)، ثم وجدتها في «معجم أسر بريدة» (٣/ ٦٩ ـ ٨٠).
ينظر: «روضة الناظرين» (١/ ٣٥١)، «علماء آل سليم» (٢/ ٣٥٧)، «علماء نجد» (٤/ ٣٢٤)، «تذكرة أولي النهى والعرفان» لابن عبيد (٢/ ٩٦) ـ أحداث سنة ١٣٢٦ هـ، «المبتدأ والخبر» لابن سيف (١/ ٣١، ٤٦)، «موسوعة أسبار» (٢/ ٧٢٥)، «معجم أسر بريدة» للعبودي (٣/ ٥٩) و (١٥/ ٦١٣)، «مجلة العرب» مجلد ١٦/ (ص ١٩١)، «الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرناً» د. الطريقي (١٠/ ٢٢) (٤٨١٤)، «الدعوة الوهابية» ديفيد كمنز (ص ١٢٣، ١٢٩)
(١) أمير القصيم: «سعد الحازمي»، التابعُ لمحمدِ بنِ عبدالله بن رشيد (ت ١٣١٥ هـ) ـ أمير حائل وتوابعها ـ، وقد تولى سعدٌ الإمارةَ مرتين، الثانية في عهد عبدالعزيز بن متعب، سنة (١٣١٨ هـ) إبَّان وقعة الطرفية، ثم عَزَلَهُ بعدها. «تذكرة أولي النهى والعرفان» (١/ ٣٧١).