Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الله تعالى، ولا يحلُّ أخذ شيءٍ من الدِّين عن كذَّابٍ.
ولا بد من أحد الأمرين، أو يكون كلاهما كذِبًا، وهذا هو الحق اليقين الذي لا شكَّ فيه؛ لِمَا قدَّمْنا ممَّا فيها من الكذب الفاضح، الموجب للقطع بأنَّها مبدَّلَة محرَّفةٌ، وسقطت الطائفتان معًا، وبطل دينهم الذي إنَّما مَرْجِعُه إلى تلك الكتب المكذوبة، ونعوذ بالله من الخذلان" (١).
ثم ذكر شيئًا (٢) عن الأناجيل، أولها في أول "إنجيل متَّى" في نسب المسيح أنَّه يذكر نسب المسيح أنَّه ابن يوسف النجَّار، وبيان ما في ذلك الفصل من الكذب، ثمَّ ما بين "إنجيل متَّى" و"إنجيل لوقا " من التكاذب في هذا النَّسب (٣).
ثم قال: "فصلٌ: وفي الباب الثالث من "إنجيل متَّى" (٤): فلحق يسوع ــ يعني: المسيح ــ بالمفاز، وساقه الروح إلى هنالك". ثم ذكر ما في هذا الفصل من الأوابد (٥).
ص ٤٨ ثم قال: "فصلٌ: وفي الباب الرَّابع من "إنجيل متَّى": أنَّ المسيح قال لتلاميذه: لا تحسبوا أنِّي جئتُ لنقض التوراة وكتب الأنبياء، إنَّما أتيتُ لإتمامها، امين، أقول لكم إلى أن تبيد السماء والأرض لا تبيد باءٌ
(١) "الفِصَل" لابن حزم (٢/ ٢٤ - ٢٥).
(٢) في الأصل: "شيء".
(٣) "الفِصَل" لابن حزم (٢/ ٢٧ - ٣٤).
(٤) "إنجيل متَّى" من "الكتاب المقدَّس" (ص ٤٣)، إصحاح ٥ فقرة ١ وما بعدها.
(٥) "الفِصَل" لابن حزم (٢/ ٣٥ - ٣٧).