Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
سمي الله الطريق الذي يعلم الله به أنبياءَه ورسله وحياً، قال تعالى: (إنَّ أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنَّبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبوراً) النساء: ١٦٣ .
والوحي في اللغة: الإعلام الخفّي السريع مهما اختلفت أسبابه (١) ، فقد يكون بالإلهام كوحي الله إلى الحواريين: (وإذ أوحيت إلى الْحَوَارِيِّينَ أن آمنوا بي وبرسولي) المائدة: ١١١ وكوحي الله لأم موسى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) القصص: ٧ ، ويأتي بمعنى الإيماء والإشارة، فقد سمّى القرآن إشارة زكريا إلى قومه وحياً (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرةً وعشيّاً) مريم: ١١ .
وأكثر ما وردت كلمة ((وحي)) في القرآن الكريم بمعنى إخبار وإعلام الله من اصطفاه من عباده كل ما أراد إطلاعه عليه من ألوان الهداية والعلم، بطريقة سرّية خفيّة، غير معتادة للبشر.
(١) راجع فتح الباري: ١/٩، المصباح المنير: ٦٥١، ٦٥٢.