وورث بنو إسرائيل من بعده، وفي ذلك تعريض بهم، أنهم كما استفزوا النبي 1 -صلى الله عليه وسلم- ليخرجوه من المدينة هو وأصحابه كنظير ما وقع لهم مع فرعون لما استفزهم، و قد 2 وقع ذلك أيضًا.
ولما كانت هذه السورة مصدَّرة بقصة تخريب المسجد الأقصى أُسْرِيَ بالمصطفى إليه، تشريفًا له بحلول ركابه الشريف3، فلله الحمد على ما ألهم.