١١٨٨ - عبد الرحمن بن محمد بن عمر

الحلبىّ الرّومىّ (١)

قرأ على المولى سنان باشا، وغيره.

واشتهر بين أقرانه بالفضل والذّكاء، وصار من جملة جلساء السلطان محمد خان (٢) ومصاحبيه، ثم حصل منه بحضرة السلطان ما أدّى إلى إبعاده عنه، وعدم مجالسته له.

وصار قاضيا بمدينة كوتاهية، إلى أن مات.

وله مؤلّفات وتعليقات.

***

١١٨٩ - عبد الرحمن بن محمد بن عمران بن

علوان، أبو محمد العراقىّ (*)

قدم دمشق، وروى بها عن أبى عبد الله محمد بن يحيى الزّبيدىّ الواعظ، وغيره.

وروى عنه أبو المواهب بن صصرى، فى «معجم شيوخه».

ومن شعره (٣):

ما بال قلبى لا يفيق لدائه … كم ذا التّمادى منه فى عميائه

/يصف الرّشاد ولا يصيخ لمرشد … ويظلّ يخبط فى دجى ظلمائه

يعشو إذا برقت صواعق هلكه … ويظنّ أن طلعت شموس رجائه

حسب المنافق أن يكون مخالفا … فى فعله عن قوله بريائه

ما عذر من قطع الزمان تشوّقا … فى طاعة الرّحمن يوم لقائه (٤)

***

(١) لوالده محمد بن عمر الحلبى ترجمة فى: الشقائق النعمانية ١/ ٢٦١.
(٢) بويع للسلطان محمد خان بن مراد خان سنة خمس وخمسين وثمانمائة. الشقائق النعمانية ١/ ١٨١.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٨٧.
(٣) الأبيات فى: الجواهر المضية ٣٩٧،٢/ ٣٩٦.
(٤) رجحت فى الجواهر أن يكون الصواب: «مسوّفا».