Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أعطى من الذّكاء والفهم ما لا يصل المتقدّمون إليه، يقيّض الله تعالى له من يظهر عجزه، ويبيّن قصوره. انتهى.
قرأ على المولى حسام چلبى، وصار مدرّسا بمدارس كثيرة، ثم صار قاضيا بمصر المحروسة، وتوفّى بها، وهو على منصب القضاء، سنة أربع وخمسين وتسعمائة.
وكان مشكور السّيرة، محمودا فى فضله وقضائه. وتغمّده الله تعالى برحمته.
١٢٨٨ - عبد القادر بن على بن أبى جرادة،
الأمير مخلص الدين، العقيلىّ، الحلبىّ (**)
ناظر خزانة الملك العادل نور الدين الشّهيد، بحلب.
كان خيّرا، كاتبا، بليغا، له نظم ونثر، يتوقّد ذكاء.
توفّى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
وذكره العماد الكاتب، فى «الخربدة»، وأورد له شيئا من شعره.
فمن ذلك ما وجده فى «ديوان أخيه الحسن بن على» المتقدّم ذكره (١)، من قصيدة كتبها إليه بمصر، وهى هذه (٢):
/يمينا بما ضمّت غداة المحصّب … جنوب منى من ذى بطاح وأخشب
وشعث على شعث كأنّ وجوههم … شموس نهار أو أهلّة غيهب
(*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية ١١٨،٢/ ١١٧.
(**) ترجمته فى: خريدة القصر، قسم الشام ٢/ ٢١٩ - ٢٢٣، معجم الأدباء ١٦/ ١٦ - ١٩.
(١) برقم ٦٩٥، فى ٣/ ٧٩ - ٩٤.
(٢) خريدة القصر ٢٢٠،٢/ ٢١٩.