Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أفي كلِّ عامٍ أنت جاشمُ غزوةٍ... تَشدُّ بها أقصى عزيمِ عزائِكَا
مُوَرِّثةٍ مالًا وفي الحيِّ رِفعةً... لما ضاعَ فيها مِن قُرُوءِ نسائكا (١)
وأرادَ بها الأطهارَ، وإنَّما صلحَ (٢) لهما؛ لأنَّه في الأصل اسمٌ للوقتِ المعتاد (٣)، قال الشاعر:
كَرِهْتُ العقرَ عَقْرَ بني شُلَيلٍ... إذا هبَّت لقارِئها الرِّياحُ (٤)
أي: لوقتٍ معتاد (٥). والحيضُ والطُّهرُ كلُّ واحدٍ منهما له وقتٌ معتادٌ، فصَلَحَ
= يا رب ذي ضغن عليَّ فارض
وهو أيضًا في كتاب "الحيوان" للجاحظ: (٦/ ٦٦)، و"مجالس ثعلب": (١/ ٣٠١)، وروايته فيهما:
يا ربَّ مولى حاسد مباغض
علي ذي ضغنْ وضبٍّ فارضِ
له قروءٌ كقروء الحائضِ
غير أنه وقع عند ثعلب: شانئ. بدل: حاسد.
وهو أيضًا في "الأضداد" لابن الأنباري (ص: ٢٨)، وروايته ثمة:
وصاحب مكاشحٍ مباغض
(١) البيت للأعشى، وهو في "ديوانه" (١/ ٢٦٦) (طبعة الرضواني)، (ص ٩١) (طبعة الذهبي). وفيه: الحمد، بدل: الحي.
(٢) في (أ): "يصلح".
(٣) لفظ: "المعتاد" من (أ).
(٤) البيت لمالك بن الحارث الهذلي، وهو في "شرح أشعار الهذليين" (٢/ ٢٣٩). قال شارح الديوان: العقر: القصر أو اسم مكان، وإنَّما كرهه لأنه قوتل فيه، وشُليل: جدَّ جرير بن عبد اللَّه البَجَلي.
(٥) بعدها في (ر): "فصلح الاسم لكل واحد". وهي مقحمة هنا، وستأتي في موضعها.