Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقال الضحَّاك: وعاد عزير إلى قريته شابًّا وإذا أولادُ أولادِه شيوخ وعجائز، فقال: أنا عزيرٌ، فلم يصدِّقوه، فقال: هاتوا التوراة، فلم يجدوها في القرية لأن بُختنصَّر أحرقها، فقال عزيرٌ: إن جدي وضعَ التوراة في جبِّ وخبَّاه في كرمٍ تحت جدارٍ (١)، فأخرَجوها منه وجعلوا ينظرون فيها وهو يقرؤها ظاهرًا (٢) لا يُسقط حرفًا، فمِن ثَمَّ (٣) قالوا: عزيرٌ ابن اللَّه، ولم يقرأ التوراةَ أحدٌ منذ أُنزلت إلى هذا الوقت عن ظهر قلبه إلا عُزير.
وفي رواية الكلبي: أنه لمَّا أتاهم طلبوا منه أن يُمليَ عليهم التوراة، فتلاها (٤) عليهم، ثم ذكر رجلٌ آخرُ أن جدَّه خبَّأ التوراة في كَرْمه، فطلبَها واستخرجها (٥)، فعارضوها بما أَمْلى فما اختلفا (٦) في حرف (٧).
وقال وهبٌ: إن اللَّه تعالى قيَّضَ مَلِكًا من الملوك في تلك المئةِ سنةٍ حتى عمَّر تلك القريةَ الخربة وهي بيتُ المقدس، فبُعِث عزير من نومه (٨) وهي عامرة.
(١) في (ر): "في كوم جدار"، وفي (ف): "في كرم جدار".
(٢) في (ف): "وجعلوا ينظرون إليها ظاهرًا وهو يقرؤها"، وفي هامشها كالمثبت.
(٣) في (أ): "ثمة".
(٤) في (أ) و (ف): "فأملاها".
(٥) في (ف): "واستخرجوها".
(٦) في (ف): "اختلف".
(٧) انظر ما روي عن الضحاك والكلبي وغيرهما في هذه القصة في "تفسير الثعلبي" (٢/ ٢٤٩ - ٢٥١) و (٥/ ٣٢)، و"تفسير البغوي" (١/ ٣٢١) و (٤/ ٣٧).
(٨) في (أ) و (ف): "موته".