Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أنا؛ لأنَّ آياتِهم كانت حسَّيةً يفقهُها كلُّ أحدٍ، وآياتي (١) عقليَّةٌ لا يفهمها (٢) إلَّا الخواصُّ مِن النَّاس (٣).
أو هو خطابٌ للمؤمنين: مثل ما أوتيْتُم مِن الحججِ والبيِّنات الَّتي توضِّح أنَّ الحقَّ في أيديكم.
وقيل: هما كلامان من اليهود، ولهما جوابان:
أحدهما: {وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ}، وجوابه: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ}.
والثَّاني: مع إضمار (ولا تؤمنوا) {أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ}، وجوابه: {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ}.
وقيل: لا إضمار ثانيًا، وتمَّ كلام اليهود بالأوَّل، والثَّاني (٤) جوابٌ، وإعادة {قُلْ} لطول الكلام، أو التَكريرُ للتَّأكيد والتَّقرير.
وقيل: {أَوْ يُحَاجُّوكُمْ}: {أَوْ} للغايةِ، كما يُقال: (كُلْ أو تشبعَ) بالنَّصب، و: (لا تفارقْهُ أو (٥) يعطيَكَ حقَّكَ)، وتقديرُ الكلامِ: لا تصدقوا أن يُؤتى أحدٌ مثل ما أوتيْتُم
(١) في (ف): "وآياتك". وفي "التأويلات": (وآيات رسول اللَّه).
(٢) في (ر) و (ف): "يفقهها"، والمثبت من (أ) و"التأويلات".
(٣) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٤٠٥).
(٤) في (أ): "والباقي".
(٥) في (ف): "حتى"، وهي معنى (أو) على هذا القول. قال الثعلبي في "تفسيره" (٣/ ٩٢): وقال الفرّاء: ويجوز أن يكون (أو) بمعنى (حتّى) كما يقال: تعلَّقْ به أو يعطيَك حقّك؛ أي: حتى يعطيك حقّك، وقال امرؤ القيس:
فقلت له لا تبك عينك إنّما... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
أي: حتى نموت. وانظر التعليق الآتي.