Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قيل: إن إبراهيم وإسماعيل رفعَا القواعدَ من البيت، فلما ارتفع ذلك احتاج إبراهيم إلى شيءٍ يقوم عليه، فوضع حجرًا ووضع قدمه عليه، فساخت فيه.
وقيل: إن أصله: أن امرأة إسماعيل عليه السلام أرادت أن ترجِّله وهو راكبٌ، فوضعت حجرًا حتى وضع إبراهيم قدمه عليه، فرجَّلته، وأثَّرت قدمُه فيه.
وقيل: هو الذي قام عليه وأذَّن في الناس بالحج.
ويجوز أن يكون قام عليه في هذه المواضع كلها.
فأما غيرُ ذلك من الآيات التي عُرفت من غير ذكر: فأمْنُ الصَّيد من الناس والذِّئابِ والكلاب، وقلةُ ما يجتمع من الحصى عند الجمرات مع كثرتها وطولِ المدَّة فيها وتوافُرِ الرَّامين في الألوف من السنين من غيرِ رفعِ إنسانٍ ومرورِ سيلٍ عليه (١)، وتركُ الحمام أن يعلو البيتَ أو يقع عليه، وانحرافُها عنه إذا كادت تصير فوقه، وقصةُ أصحاب الفيل، وشأنُ الحجر الأسود، وما روي أنه أودع فيه كتاب أخذ الميثاق على ذرية آدم (٢)،
(١) "عليه": من (أ).
(٢) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (٨٨٩٢)، ولفظه: عن فاطمة بنت سفيان قالت: لما أخذ اللَّه الميثاق من بني إسرائيل، أو آدم، جعله في الركن، فمن الوفاء بعهد اللَّه استلام الحجر.
ورواه الأزرقي في "تاريخ مكة" (١/ ٣٢٣)، والحاكم في "المستدرك" (١٦٨٢)، من طريق أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه قال: حججنا مع عمر بن الخطاب. . .، وفيه أن عليًّا رضي اللَّه عنه قال لعمر: قال اللَّه عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} الأعراف: ١٧٢ خلق اللَّه آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له افتح فاك. قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق، يشهد لمن =